كبد عناء السفر من اليونان الى أرض مصر كى يتعلم الحكمة فى مدارسها ولما ذهب للمدرسة قالو له عد بعد أربعين يوما تتنفس بشكل معين وتتأمل على مابين عينيك ونقاط أخرى .. فتزمر وقتها وغضب ولكنه كره أن يعود بخفى الحنين فقرر تنفيذ التعليمات ولما قضى الاربعين يوما علم مقدار ماوصل أليه من وعى ومعرفة .. أنه فيثاغورث صاحب المدرسة الغنوصية فى اليونان والتى من أهم علومها كيفية أستقاء المعرفة الألهية وصاحب نظريات رياضية لاتزال تطبق لوقتنا الحالى ..
ومؤسس علم الهندسة المقدسة .. وقد لانعلم أن اسحق نيوتن وبوهر وشرودنجر كانو ينتمون لنفس المدرسة الباطنية ..
وأول من لفت الانظار اليها فى التاريخ هو جالنيوس وأعتبرها منظم للفكر.. وأعتبرها الفيلسوف الفرنسى ديكارت هى مركز الروح
وهى تعتبر منذ القدم فى الجماعات الباطنية هى همزة الوصل والبوابة بين عالم المادة وعالم الروح وأعظم مصدر للطاقة الاثيرية بالنسبة للبشر ومفتاح القدرات الخارقة للطبيعة وأعظم مصدر للطاقة الاثيرية بالنسبة للبشر ومفتاح القدرات الخارقة للطبيعة
عندما نقع فى ورطة كبيرة ونطلب الدعم الالهى بأخلاص نجدها فتحت بشكل لحظى للخروج من الورطة
وعند فتح العين الثالثة فهى تأشيرة الطاعة للطبيعة من حولك
التخلص من المشاعر السلبية شرط أساسى قبل بداية التمرين فهو يساعد على فتح العين بسرعة كما أنه يمنع عنك الضرر بعد الفتح لأنك ستصبح أنت الفكر فأذا كنت غاضبا ستتحول الى كيان من الغضب تضر نفسك وتضر من حولك
و صفاء الفكر يضمن تلقى انطباعات اصيلة من العين الثالثة
يجب أولا فتح القلب والتخلص من الحماقات والاغراض الشخصية التافهة وتحكم الغريزة والتعنت العقلى الناتج من التعصب الفكرى والأنفصال عن المنظور الشخصى .. فشاكرا القلب هى جسر الاتصال مع الاخرين والأتصال بطاقة الحياة من حولك والوعى الكونى .. فيجب فتحها أولا
الاتصال بالعالم من حولك من جماد وحيوان وانسان على مستوى الحلم والوعى الرفيع ومحاولة فتح الأحساس المتواصل مع الاخرين
هى ليست شىء معنوى بل هى كيان طاقى متصل بأجزاء مادية مثل الغدة الصنوبرية والغدة النخامية وبعض نواة ذرات داخل الدماغ
لها ست نقاط فرعية بطول الجبهة تعتبر كشاكرات فرعية
من علامات فتحها الأحساس بصداع خفيف ونبض بالجبهة ورؤيا عميقة للأمور والنظر الى روح الأشياء دون التأثر بالشكل الخارجى .. وفى بعض الحالات تشعر بأن أحدا يراقبك.
في الختام ابلغ سلالمي الى كافة القارئين و للأمانة الموضوع منقول .
Anas The Administrator