عوالم عديدة تدور حول شمسنا.. كواكب بأشكال مختلفة وظواهر متمايزة.. وفيما يلي بعض من أغربها.
1- البقعة الحمراء العظيمة للمشترى
لا شك أن أغرب ظواهر المشترى هو تلك البقعة الحمراء الهائلة، وهي عبارة عن عاصفة عاتية تدور على الكوكب منذ أكثر من ثلاثمائة عام، ولا زالت مستمرّة حتى الآن. يبلغ قطر هذه البقعة حوالي ثلاثة أمثال قطر كوكب الأرض.
2- هيكساجون زحل
إذا ألقينا نظرة على القطب الشمالي لكوكب زحل، سنلاحظ وجود هيكساجون (شكل سداسي منتظم) طول كل ضلع من أضلاعه 12500 كيلو متر تقريبا، وهو كبير لدرجة أنه يمكن أن يحوي أربعة كواكب بحجم كوكب الأرض داخله. تشير الصور الحرارية التي التقطت للهيكساجون إلى أنه يمتدّ بعمق حوالي مائة كيلو متر داخل الغلاف الجوي. لا نعرف حقّا كيف تكوّنت هذه الظاهرة الغريبة، لكن يعتقد أنها نتجت عن مجموعة تفاعلات معقّدة.
3- هواء الأرض
تحتوي الأرض على قارات ومحيطات، وهناك كواكب يُعتقد أنه كان بها محيطات في عصور سابقة، لكن لا يوجد أي كوكب آخر يحتوي على هواء محمّل بالأكسجين مثل الأرض. هذه الخاصية الفريدة جدا جعلته كوكبا صالحا لحياة كائنات مثلنا.
4- عواصف المريخ
تثور على المريخ عواصف ترابية هائلة تستطيع أن تحجب وجه الكوكب لشهور طويلة. تقول إحدى النظريات التي تُفسّر هذه الظاهرة إن الهواء المحمّل بالتراب يمتصّ أشعة الشمس، ويُؤدّي إلى تسخين أجزاء من جو المريخ. هذه الجيوب الساخنة من الهواء تتحرّك بعد هذا نحو الأماكن الأبرد مولدة الرياح. هذه الرياح القويّة تحمل المزيد والمزيد من الأتربة في طريقها، وتؤدّي حين تسخن إلى تفاقم الظاهرة أكثر فأكثر لتستمرّ العواصف في تغطية سطح الكوكب.
5- حلقات زحل
يشتهر زحل أكثر ما يشتهر بحلقاته العجيبة. إحدى الحلقات -والتي لم تكتشف سوى مؤخرا في 2009- يبلغ قطرها مائتي ضعف قطر زحل، ويمكن وضع حوالي مليار كوكب بحجم كوكب الأرض في هذه الحلقة.
6- رياح نبتون
على نبتون، تتحرّك رياح مرعبة تبلغ سرعتها أكثر من 2400 كيلو متر في الساعة، ليس من المعروف كيف تحصل هذه الرياح على الطاقة التي تمكّنها من الحركة بهذه السرعة الهائلة التي لا مثيل لها بين كواكب المجموعة الشمسية.
7- الميل الغريب لأورانوس
بخلاف كل الكواكب الأخرى، يميل أورانوس بدرجة كبيرة عند دورانه حول نفسه؛ بحيث يكاد يواجه الشمس عند محور الدوران. يعتقد الفلكيون أن سبب هذه الظاهرة هو تعرّضه للاصطدام بجرم ما بحجم كوكب الأرض بشكل أدّى إلى تغيير محور الدوران بهذا الشكل.
8- مرتفعات ومنخفضات المريخ
يحتضن المريخ أعلى جبل على المجموعة الشمسية، وأكثر الوديان انخفاضا فيها أيضا، ويبلغ ارتفاع جبل Olympus Mons المريخي حوالي 27 كيلو مترا، أي ثلاثة أمثال ارتفاع قمة إفريست على الأرض، بينما يبلغ انخفاض وادي Valles Marineris حوالي عشرة كيلو مترات.
9- التقلّبات الحرارية على عطارد
عطارد هو الكوكب الأقرب إلى الشمس، تصل درجة الحرارة على سطحه إلى 450 درجة، وهو لا يتمتّع بغلاف جوي فلا يتمكّن من الاحتفاظ بهذه الحرارة. في ظروف أخرى يمكن أن تصل الحرارة على بعض أجزاء الكوكب إلى سالب 170 درجة، هذا التفاوت الرهيب في الحرارة لا يوجد في أي كوكب آخر سوى عطارد.
10- السطح المتقرح للزهرة
بالرغم من أنه قد سمي على اسم إلهة الجمال فينوس (كما يعرف اسمه في الغرب)، فإن وجه هذا الكوكب لا يشي بهذا الجمال المفترض. وبالرغم من أنه ثاني كوكب من حيث البعد عن الشمس، فإنه الأسخن بفعل ظاهرة الصوبة الزجاجية التي يتسبّب فيها جوّه المسمم. تبلغ درجة الحرارة على الزهرة 465 درجة، وهي أكثر من كافية لصهر الرصاص.
أتمنى ان تكونوا قد استفدتم
كان معكم :
أنس شبار
وشكرا
مصدر المعلومات من هذا الموقع
اضغط
http://www.boswtol.com/science-and-technology/science/11/april/28/32421